شرح کتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية
فصل دوم : عقدِ بیع و آدابِ عقدبیع
عقد بیع : ایجاب و قبول
✅ [القول في عقد البيع]
و هو أي عقد البيع الإيجاب و القبول الدالان على نقل الملك بعوض معلوم
—————————–
بیع معاطات بخش 1
✅ و حيث كان البيع عبارة عن الإيجاب و القبول المذكورين فلا يكفي المعاطاة و هي إعطاء كل واحد من المتبايعين ما يريده من المال عوضا عما يأخذه من الآخر بإنفاقهما على ذلك بغير العقد المخصوص، سواء في ذلك الجليل و الحقير، على المشهور بين أصحابنا، بل كاد يكون إجماعا
—————————–
بیع معاطات بخش 2
✅ نعم يباح بالمعاطاة التصرف من كل منهما فيما صار إليه من العوض، لاستلزام دفع مالكه له على هذا الوجه الإذن في التصرف فيه
—————————–
إباحة عقد متزلزل
✅ و هل هي إباحة، أم عقد متزلزل، ظاهر العبارة الأول، لأن الإباحة ظاهرة فيها و لا ينافيه قوله و يجوز الرجوع فيها مع بقاء العين، لأن ذلك لا ينافي الإباحة. و ربما ظهر من بعض الأصحاب الثاني لتعبيره بجواز فسخها الدال على وقوع أمر يوجبه .
—————————–
ظهور فایده در نماء
✅ و تظهر الفائدة في النماء فعلى الثاني هو للقابض مع تحقق اللزوم بعده ، و على الأول يحتمله و عدمه
—————————–
شرایط عقد بیع
✅ و يشترط وقوعهما أي الإيجاب و القبول بلفظ الماضي العربي كبعت من البائع، و اشتريت من المشتري، و شريت منهما، لأنه مشترك بين البيع و الشراء، و ملكت بالتشديد من البائع، و بالتخفيف من المشتري و تملكت
✅ و يكفي الإشارة الدالة على الرضا على الوجه المعين مع العجز عن النطق لخرس و غيره، و لا تكفي مع القدرة. نعم تفيد المعاطاة مع الإفهام الصريح.
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
—————————–
ثبت دیدگاه